لـذة ترك المعاصى
سبحان الله وبحمده.. عدد خلقه.. ورضا نفسه.. وزنة عرشه.. ومداد كلماته
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
لا اله الا الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان
اللهم ارزقنا و مرسل الرساله شهادة في سبيلك
اللهم امين
اللهم صلي على نبينا و سيدنا و حبيبنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض ومادام ذكر اسمك الكريم يا كريم
لـذة ترك المعاصى
كثير منا للأسف
ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه
و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
و لكن هل جربت هذة اللذة ؟
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم
ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر
بها الله عبده المؤمن
فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه اللذة
لذة ترك المعاصي
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:
يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك
وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت
و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلبي
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي
ليس لي الا انت
لقد أتعبتني ذنوبي
لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك
لا أريد إلا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية
كيف اصــل اليها ؟
تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة
فاعصها أنت عن المعصية !!
ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى
بأن تقيّده من لسانك وعينك فهما بحاجة الى لجام شديد
لكي تسيطر عليهما
تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.
تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة
ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..
قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
تذكر :
مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس
فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان
تذكر :
أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً
في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة
ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء
ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟
قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم
من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما
فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة
ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
وأخيــــرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،ووسيلة الطالبين،الشفيع الذي
لا يرد، والسهم الذي لا يطيش..
فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك
لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة
ساجدة،مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو
الذي يجيب المضطر إذا دعاه..
سبحان الله وبحمده.. عدد خلقه.. ورضا نفسه.. وزنة عرشه.. ومداد كلماته
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
لا اله الا الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان
اللهم ارزقنا و مرسل الرساله شهادة في سبيلك
اللهم امين
اللهم صلي على نبينا و سيدنا و حبيبنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض ومادام ذكر اسمك الكريم يا كريم
لـذة ترك المعاصى
كثير منا للأسف
ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه
و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
و لكن هل جربت هذة اللذة ؟
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم
ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر
بها الله عبده المؤمن
فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه اللذة
لذة ترك المعاصي
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:
يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك
وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت
و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلبي
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي
ليس لي الا انت
لقد أتعبتني ذنوبي
لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك
لا أريد إلا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية
كيف اصــل اليها ؟
تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة
فاعصها أنت عن المعصية !!
ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى
بأن تقيّده من لسانك وعينك فهما بحاجة الى لجام شديد
لكي تسيطر عليهما
تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.
تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة
ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..
قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
تذكر :
مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله
فإن لم ترجع فذكرها بالرجال
فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس
فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان
تذكر :
أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً
في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك
يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة
ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء
ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟
قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم
من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما
فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة
ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
وأخيــــرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،ووسيلة الطالبين،الشفيع الذي
لا يرد، والسهم الذي لا يطيش..
فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك
لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة
ساجدة،مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو
الذي يجيب المضطر إذا دعاه..