هل تعرف مايعني الغرور ؟
الغرور كلمـة صغيرة جداً .. لكن معناها أكبر وأشمل .. والغرور نوعان
ولو إنـه بنوعيـه لا يسمو بصاحبـه .. غرور جبار مُتكبر والآخر غرور بسيط متواضع
لا تستغربوا من تناقض المفهومين لكنها الحقيقـة
الغرور المُتكبر غرور واضح يلحظـه أي إن كان
لا يحتاج إلى نباهـة ولا إلى تركيز منك حتى تكتشفـه .. وبالتالي لن ينفع صاحبـه في شيء
لإنك ببساطـة أخذت فكرة عن نقصـه و ستتجاوز أن تشتكي منـه و تنتقده .. أو حتى تعاتبـه
لكن الغرور المتواضع أكثر خطورة لإنـه يختبئ تحت السطور لا يستأذن قبل الدخول
ويهاجمك في صمت و لم تفهم مغزاه إلا بعد قراءة متمعنـة وتفحُص دقيق
ولن تكتشف أذآه إلا بعد فوات الأوان
ما تعاظم أحد على من دونـه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقـه
ومن علامات الإنهيار العصبي أن يظن الإنسان أن غايـة الأهميـة هو فعلـه وأفكاره
الغرور هو المُخدر الذي يُسكن ألآم الغبـاء
الغرور هو أن ترى في نفسك ما لا يستطيع الآخرون رؤيتـه
الغرور هو تعويض الطبيعـة للتفاهـة
الغرور هو ما تقدمـه الطبيعـة الكريمـة لتخفيف ألآم الحمقىَ والحماقـة
أكثر الناس تزدهيهم الأماني .. ويعبث بعقولهم الإغراء .. فإذا هم من صرعىَ الغرور
الغرور دليل على الذل أكثر منـه دليل على الكِبـر
وقد قال أميـر المؤمنيـن عليّ بن أبي طالب رضيّ الله عنـه وأرضـاه
( عجبت لإبن آدم يتكبر .. وأولـه نطفـة وآخره جيفـة )
لا يوجد درجات للغرور .. بـل يوجد فقط درجات في إخفاؤه
ما يجعل غرور البعض غير مُحتمل هو تعارضـه مع ثقتنا بأنفسنا
يارب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي
وإذا أعطيتني قوة فلا تأخذ عقلي
وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي
يارب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي
وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس
وعلمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة
وأن حب الإنتقام هو أول مظاهر الضعف
يارب لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت ولا باليأس إذا فشلت
بل ذكرني دائـماً أن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح
يارب إذا جردتني من المال فأترك لي الأمل
وإذا جردتني من النجاح فأترك لي قوة الإرادة حتى أتغلب على الفشل
وإذا جردتني من نعمـة الصحـة فأترك لي نعمـة الإيمان
يارب إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعـة الإعتذار
وإذا أساء لي الناس فأعطني شجاعـة العفو
وإذا نسيتك يارب أسألك أن لا تنسـاني من عفوِك وحلمك
فأنت العظيم القـهار القادر على كل شيء
لئن سألتني يا رب عن ذنبي يوم القيامـة لأسألنك عن رحمتك
و لئن سألتني يا رب عن تقصيري لأسألنك عن عفوك
و لئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار
** إني أحبك **
فإجعلني عبداً إِما طائعـاً فأَكرمتـه .. وإِما عاصيـاً فرحمتـه
وصلى الله على نبينا محمد خاتم الأنبيـاء وسيد المُرسليـن
آميــ اللهم ــــن العالميــ يـارب ــــن
الغرور كلمـة صغيرة جداً .. لكن معناها أكبر وأشمل .. والغرور نوعان
ولو إنـه بنوعيـه لا يسمو بصاحبـه .. غرور جبار مُتكبر والآخر غرور بسيط متواضع
لا تستغربوا من تناقض المفهومين لكنها الحقيقـة
الغرور المُتكبر غرور واضح يلحظـه أي إن كان
لا يحتاج إلى نباهـة ولا إلى تركيز منك حتى تكتشفـه .. وبالتالي لن ينفع صاحبـه في شيء
لإنك ببساطـة أخذت فكرة عن نقصـه و ستتجاوز أن تشتكي منـه و تنتقده .. أو حتى تعاتبـه
لكن الغرور المتواضع أكثر خطورة لإنـه يختبئ تحت السطور لا يستأذن قبل الدخول
ويهاجمك في صمت و لم تفهم مغزاه إلا بعد قراءة متمعنـة وتفحُص دقيق
ولن تكتشف أذآه إلا بعد فوات الأوان
ما تعاظم أحد على من دونـه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقـه
ومن علامات الإنهيار العصبي أن يظن الإنسان أن غايـة الأهميـة هو فعلـه وأفكاره
الغرور هو المُخدر الذي يُسكن ألآم الغبـاء
الغرور هو أن ترى في نفسك ما لا يستطيع الآخرون رؤيتـه
الغرور هو تعويض الطبيعـة للتفاهـة
الغرور هو ما تقدمـه الطبيعـة الكريمـة لتخفيف ألآم الحمقىَ والحماقـة
أكثر الناس تزدهيهم الأماني .. ويعبث بعقولهم الإغراء .. فإذا هم من صرعىَ الغرور
الغرور دليل على الذل أكثر منـه دليل على الكِبـر
وقد قال أميـر المؤمنيـن عليّ بن أبي طالب رضيّ الله عنـه وأرضـاه
( عجبت لإبن آدم يتكبر .. وأولـه نطفـة وآخره جيفـة )
لا يوجد درجات للغرور .. بـل يوجد فقط درجات في إخفاؤه
ما يجعل غرور البعض غير مُحتمل هو تعارضـه مع ثقتنا بأنفسنا
يارب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي
وإذا أعطيتني قوة فلا تأخذ عقلي
وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي
يارب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي
وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس
وعلمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة
وأن حب الإنتقام هو أول مظاهر الضعف
يارب لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت ولا باليأس إذا فشلت
بل ذكرني دائـماً أن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح
يارب إذا جردتني من المال فأترك لي الأمل
وإذا جردتني من النجاح فأترك لي قوة الإرادة حتى أتغلب على الفشل
وإذا جردتني من نعمـة الصحـة فأترك لي نعمـة الإيمان
يارب إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعـة الإعتذار
وإذا أساء لي الناس فأعطني شجاعـة العفو
وإذا نسيتك يارب أسألك أن لا تنسـاني من عفوِك وحلمك
فأنت العظيم القـهار القادر على كل شيء
لئن سألتني يا رب عن ذنبي يوم القيامـة لأسألنك عن رحمتك
و لئن سألتني يا رب عن تقصيري لأسألنك عن عفوك
و لئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار
** إني أحبك **
فإجعلني عبداً إِما طائعـاً فأَكرمتـه .. وإِما عاصيـاً فرحمتـه
وصلى الله على نبينا محمد خاتم الأنبيـاء وسيد المُرسليـن
آميــ اللهم ــــن العالميــ يـارب ــــن