مــنــتــديــات عـــاشـــق ولـــهـــان

حسبي الله ونعم الوكيل شوفو الشرطة في مصر ازاي 766547004

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنــتــديــات عـــاشـــق ولـــهـــان

حسبي الله ونعم الوكيل شوفو الشرطة في مصر ازاي 766547004

مــنــتــديــات عـــاشـــق ولـــهـــان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    حسبي الله ونعم الوكيل شوفو الشرطة في مصر ازاي

    MДGỊčổ
    MДGỊčổ
    المدير العام


    عدد النقاط : 61347

    قلوب حسبي الله ونعم الوكيل شوفو الشرطة في مصر ازاي

    مُساهمة من طرف MДGỊčổ الخميس 01 يوليو 2010, 3:35 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وأنا أتابع حسابى عبر تويتر فوجئت برسائل كثيرة ترسل ما
    كتبه دكتور أيمن نور فى صفحته على الفيس بوك ردا على شائعة وفاته فإذا به
    ينشر قصة مقتل الشاب خالد محمد سعيد بعد أن عذب وسحل من مخبرين بالشرطة
    المقالة كاملة سأنقلها لنقرأ ما حدث كما نقله دكتور أيمن نور
    فى الوقت الذى انتشرت فيه شائعة كاذبة مساء الاثنين
    بمدينة الأسكندرية روجها بعض رجال واتباع الأمن ,حول وفاتى فى الاسكندرية
    !!..كانت هناك حقيقة ,تسترت عليها أجهزة الأمن ,لحماية بعض رجالها!!
    ..الحقيقة هى أن خالد محمد سعيد صبحى(28 عاما) مات وسط ذهول الجميع ,وصمت الجميع!!
    خالد
    لم يكن إرهابيا مطاردا تطلبه الشرطة -حيا او ميتا – ولم يكن يمثل خطرا على
    أى شئ فى الحياة ,التى فارقها دون ذنب ,أو جريمة .
    ..كعادته ذهب خالد
    "الى نت كافيه" بشارع بوباست , بمنطقة كليوباترا , التابعة لقسم شرطة سيدى
    جابر!! واثناء جلوس خالد فى "النت كافيه" لاحظ دخول مخبرين يفتشون رواد
    الكافيه بغلظة لم يقبلها خالد مبديا امتعاضه فقط ..


    .. وقبل ان يبدى خالد اعتراضه على الإجراء
    التعسفى ,سحبه المخبر محمود الفلاح من ملابسه وصفعه على وجهه,لم يكذب عوض
    المخبر الأخر زميله الفلاح و انهال على خالد بالصفعات ,واللكمات,حتى سقط
    الشاب خالد على ارض النت كافيه وسط ذهول الجميع من رواد الكافيه و اصحابه
    ..فجأه
    أمسك أحد المخبرين برأس خالد ,وظل يرطمها فى رخامة بالمقهى ,حتى فقد خالد
    الوعى ,وسالت الدماء من فمه و وجهه ,بينما اصحاب المقهى يتوسلون للمخبرين
    بالتوقف عن ضربه , فسحبه أحدهم مرة أخرى الى مدخل عقار مجاور للمقهى و
    أنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديدية
    ..خالد
    كان يلفظ أنفاسه الاخيرة ,بينما الجناة يحملون جسده النحيل و يلقون به
    داخل سيارة الشرطة ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس والشهود وعادت بعد
    مده بسيطة لتلقى بالجثة فى قارعة الطريق!!
    ..مات خالد .. دون ان يعرف جريمته,دون أن يفهم احد لماذا قتلوه!!
    ..المشهد
    فى تلك المنطقة كان مثيرا للذعر والرعب فى نفوس الناس,حيث انتشرت مباحث
    سيدى جابر بالمنطقة ليس بحثا عن الجناة ,بل بحثا عن محمول مزود بكاميرا
    التقط صورا للجناة وللجريمة البشعة التى اقترفوها..
    ..مباحث سيدى
    جابر ,مارست كل أنواع الضغط لأثناء شهود الواقعة عن الإدلاء بشهادتهم على
    تفاصيل ما حدث ,بل استعانت بعدد من "تجار الوصلة" ليكونوا شهود نفى لحماية
    المخبرين من العقاب على جريمتهم البشعة!!
    ..ورغم هذا الإرهاب شهد بعض
    شهود الواقعة على تفاصيل الجريمة البشعة ,وحررت اسرة القتيل عريضة للنيابة
    العامة برقم 1545, بتاريخ الاثنين 7 يونيو 2010 وقررت النيابة استدعاء
    الطبيب الشرعى ,الا أن الجناة مازالوا طلقاء يعبثون بالادلة ويرهبون
    الشهود!!
    ..هذه الواقعة الخطيرة المعفرة بتراب الواقع والملوثة بدماء
    الشاب خالد نهديها لكل الشرفاء فى هذا الوطن وكل المؤسسات التى تدعى
    حمايتها لحقوق الأنسان كما ننشر على موقع
    elghadnews.com
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    هذه صورة لخالد رحمه الله بعد مقتله وأعتذر لأن الصورة مؤلمة ولكنى نشرتها لتظل شاهدة على هذا الظلم والبغى
    اللهم عليك بهم وعليك بهؤلاء فإنهم لا يعجزونك
    حسبنا الله ونعم الوكيل



    في حكاية خالد سعيد أكثر من قضية، وأكثر من مأساة تصب كلها بالنهاية في قضيتنا الكبيرة..
    خالد سعيد كان ينتظر ككل شاب مصري ولا ريب مونديال كأس العالم بشغف..وكان يحلم بالحب والزواج
    خالد سعيد شاب من شباب مصر المثقفين المحترمين الواعين لما يدور حوله والمصر علي فضح الزيف والفساد..
    خالد سعيد كمعظم جيله لا يملك من ادوات معرفة الحقيقة وتصديرها الا النت ..
    خالد سعيد قام بفضح ضباط المباحث الذين يحمون المجتمع من الفساد ويحموننا من الجريمة

    خالد سعيد قام ببث فيديو يعلم الله كيف استطاع الحصول عليه يظهر فيه
    ظباطنا الشرفاء وهم يقتسمون غنيمة تم تحريزها في قضية مخدرات كبيرة..يظهر
    الفيديو ضابط قسم شرطة سيدي جابر وهو يوزع علي رجال الشرطة والمخبرين
    انصبتهم الشرعية في هذه الغنيمة يسترزقون من ورائه ثم يبقون جزءا صغيرا
    كحرز للنيابة

    خالد سعيد بث هذا الفيديو علي اليوتيوب ليقدمه دليلا دامغا للفساد الذي طال رجال شرطتنا..
    وقرر أن ينشيء مدونة يتحدث فيها عن فساد جهاز الشرطة ضمن ما فسد وعطن وفاحت رائحته في البلد
    خالد سعيد لم يتصور أبدا أن ردة الفعل الوحيدة علي هذا هي أن يحدث له ما حدث..
    لأن
    قانون الطواريء ممدود، ولانه يسري علي الارهابيين وتجار المخدرات، فان
    ضباط ومخبري القسم لديهم الفرصة كاملة ليهاجموا خالد وهو داخل أحد النت
    كافيهات الموجودة بمنطقة سيدي جابر..ربما كان يطمئن الي أن الفيديو قد بدأ
    يلقي ردود أفعال..ربما كان قد نسي أمر الفيديو تماما وبدأ يضيف شيئا
    جديدا..ربما كان يواعد فتاة أو يستمع لأغنية ..ومن يدري ربما كان يتابع
    أخبار قرب انطلاق مونديال كأس العالم
    لكنه كان علي موعد مع رد
    الفعل الذي لم يتصوره..القاء القبض عليه ..سحله..جره من الكافيه الي مبني
    مجاور لقسم شرطة سيدي جابر..ضربه حتي الغيبوبة..ولمحاولة افاقته..ضرب رأسه
    في درابزين السلم..

    خالد سعيد مات تماما قبل انطلاق بطولة كأس العالم بيومين.. وبعد
    موته، اخضع للطبيب الشرعي الذي أخرج تقريره بأن الوفاة نتيجة "اسفكسيا
    الخنق"..وجاء تقرير الشرطة أنه وأثناء مطاردة الشاب-المطلوب علي ذمة قضايا
    تحرش وتهرب من الجيش وحيازة سلاح أبيض-قام بابتلاع لفافة كبيرة من المخدر
    أدت الي وفاته في الحال..وتم عمل محضر لخالد سعيد وتحريز لفافة مخدرات
    اخري -تحية لأحد المخبرين المخلصين الذي تنازل عن نصيبه من غنيمة
    المخدرات-وتم اخلاء سبيل الشرطيين المتهمين، وخرجت وزارة الداخلية لتؤكد
    عدم مسؤوليتها عن وفاته

    خالد سعيد دفن في اليوم التالي مباشرة بلا جنازة..وأقام الأهالي صلاة الغائب علي روحه وتحولت الي مظاهرة اعتقل فيها أكثر من شخص..
    خالد سعيد يتم ذكر اسمه الآن في أكثر من جهة، منها تقارير حقوق الانسان التي تكتب عن مصر..

    خالد سعيد ذهب، دون أن يعرف أن كأس العالم ممل وبلا طعم، ونحن
    لدينا مهمة-بينما نتابع المونديال-لا نرجو من ورائها منفعة ولا ننتظر
    نتيجة، ان هو الا حمل نلقيه عن أكتافنا لنستطيع أن ننام دون أن تلتصق
    باحدي عينينا صورة خالد الشاب الوسيم الممتليء حياة، وبالعين الاخري صورته
    الميتة المشوهة..لنتمكن من أن نخدع انفسنا قائلين"لقد فعلنا شيئا علي
    الأقل"..
    خالد سعيد، لا ينبغي ان ينسي كمباراة ماسخة من مباريات المونديال..
    خالد سعيد..في رقبة كل منا قبل أن يكون في رقبة الحكومة والنظام وفرعون..انه في رقبتنا، وفي ذمة الله

    -----------------------------------------------------------------