الحب أرض يعشقها العشاق
و يقضون فيها الساعات الطوال في الخيال و لكن الواقع بقساوته يفرقهم،
سواءا كان الواقع أصحابا حسدوا بعضهم البعض أو أهلا ظنوا بأن الخير
فيما اختاروه .
ثم تبدأ بذكر الشخصيات كالتالي :
الحب في قصتنا لليوم جمع في عالم مفترض بين محمد من مصر و حبيبته نونه
الجميلة الفاتنة بنت مصر . لمحمد أخ إسمه أحمد سيكون له الدور الأكبر
في تفرقة الحبيبين خلال أطوار القصة و ذلك بإيعاز من صديقه احمد
الذي يقطن هو الآخر في مصر .
ثم تبدأ القصة :
كان محمد يكتب الشعر ويضعه في أحد المنتديات على الأنترنيت و في أحد الأيام صادف بنت تحب الشعر بشكل لا يصدق تماما مثله ، تعرف عليها ومن خلال كلامهما عن نفسهما عمقا تعارفهما ، فعرف عنها كل شي وهي ايضاً.
تحولت الصداقة إلى حب صادق ،
محمد أحب نونه بكل ماتحمله الكلمة من معنى، كان لا يفارقها ابداً بروحه وإحساسه، كان يعيش معها لحظاتها كلها.
في كل يوم كان أول شي يعمله عندما يستيقظ من النوم يتصل بنونه لكي يطمئن عليها.
بعد ذهابها للجامعة يتصل بها ثم في الطريق للبيت يلاحقها بمكالماته و كأنه الملاك الحامي حتى تصل لبيت الأسرة. السبب معروف أظن هو خوف و غيرة محمد الشديدين.
احمد أخ محمد عرف بحب محمد لنونه و بإنها عضوة في المنتدى الذي ينتمي له أخوه فكان يراسلها حتى يتعرف عليها.
حدث أن محمد هو يطلع على رسائل نونه فهي تترك له حرية الإطلاع على عضويتها خصوصا لمعرفتها شدة غيرته فرأى رسائل أخيه لها ورد عليه بقوله : " عيب اتركني مش حرام اللي بتعمله ".
وعندما احمد عرف اراد هو ووصديق محمد ان يلفقوا تهمة لنونه كي يفرقا محمد و نونه و كتتمة للخطة الخبيثة قال أحمد لأخوه محمد ان نونه راسلت صديقه وتريد ان تتعرف عليه فأحزن ذلك محمد كثيراً فخطر بباله وهو كالثور الهائج أن يتصل بنونه ليستفسر لكنه عدل و استخسر في نفسه أن يتصل بخائنة مثلها .
قرر محمد ترك نونه بعد أن صدق ادعاءات أخيه أحمد و صديقه .
بعد الفراق عن نونه لمدة ،مرض لكن و دون علمه نونه هي الأخرى مرضت لفراق محمد ودخلت المستشفى.
محمد لم يستحمل فراق حبيبته فاتصل بها و استفسر و الدموع تنجرف من عينيه كالسيل الجارف غير أن نونه لم تستطع هي الأخرى غير مبادلة الدموع بالدموع و باستفسارات ك : " من أخبرك بأنني فعلت ذلك و هل تصدقها علي؟....".
رجع محمد ونونه لسابق عهدهما بالحب بل و أكثر .
شائت الاقدار ان يعرف اهل نونه ومحمد بحبهما لبعضهما فرفضوا ذلك الحب و خططوا لخطة لإبعادهما فقطعوا خط الانترنيت.
تتالت الأيام و الأهل يظنون أن حبل الود بين الحبيبين انقطع غير أن العكس هو الحاصل فنونه و محمد كانا على وصال على الجوال فظلوا كذلك إلى أن عرف أهلهما أيضا بالأمر فأبعد أهل نونه الفتاة عن محبوبها محمد عن طريق إجبرارها على السفر معهم إلى فرنسا فحدث ما تمنوه جميعا
انتهاء علاقة الحب التي ربطت بين نونه و محمد.
فعاش محمد حزين ويتذكر نونه ويتذكر ايامهما السعيده التي عاشوها.
يارب تعجبكم
و يقضون فيها الساعات الطوال في الخيال و لكن الواقع بقساوته يفرقهم،
سواءا كان الواقع أصحابا حسدوا بعضهم البعض أو أهلا ظنوا بأن الخير
فيما اختاروه .
ثم تبدأ بذكر الشخصيات كالتالي :
الحب في قصتنا لليوم جمع في عالم مفترض بين محمد من مصر و حبيبته نونه
الجميلة الفاتنة بنت مصر . لمحمد أخ إسمه أحمد سيكون له الدور الأكبر
في تفرقة الحبيبين خلال أطوار القصة و ذلك بإيعاز من صديقه احمد
الذي يقطن هو الآخر في مصر .
ثم تبدأ القصة :
كان محمد يكتب الشعر ويضعه في أحد المنتديات على الأنترنيت و في أحد الأيام صادف بنت تحب الشعر بشكل لا يصدق تماما مثله ، تعرف عليها ومن خلال كلامهما عن نفسهما عمقا تعارفهما ، فعرف عنها كل شي وهي ايضاً.
تحولت الصداقة إلى حب صادق ،
محمد أحب نونه بكل ماتحمله الكلمة من معنى، كان لا يفارقها ابداً بروحه وإحساسه، كان يعيش معها لحظاتها كلها.
في كل يوم كان أول شي يعمله عندما يستيقظ من النوم يتصل بنونه لكي يطمئن عليها.
بعد ذهابها للجامعة يتصل بها ثم في الطريق للبيت يلاحقها بمكالماته و كأنه الملاك الحامي حتى تصل لبيت الأسرة. السبب معروف أظن هو خوف و غيرة محمد الشديدين.
احمد أخ محمد عرف بحب محمد لنونه و بإنها عضوة في المنتدى الذي ينتمي له أخوه فكان يراسلها حتى يتعرف عليها.
حدث أن محمد هو يطلع على رسائل نونه فهي تترك له حرية الإطلاع على عضويتها خصوصا لمعرفتها شدة غيرته فرأى رسائل أخيه لها ورد عليه بقوله : " عيب اتركني مش حرام اللي بتعمله ".
وعندما احمد عرف اراد هو ووصديق محمد ان يلفقوا تهمة لنونه كي يفرقا محمد و نونه و كتتمة للخطة الخبيثة قال أحمد لأخوه محمد ان نونه راسلت صديقه وتريد ان تتعرف عليه فأحزن ذلك محمد كثيراً فخطر بباله وهو كالثور الهائج أن يتصل بنونه ليستفسر لكنه عدل و استخسر في نفسه أن يتصل بخائنة مثلها .
قرر محمد ترك نونه بعد أن صدق ادعاءات أخيه أحمد و صديقه .
بعد الفراق عن نونه لمدة ،مرض لكن و دون علمه نونه هي الأخرى مرضت لفراق محمد ودخلت المستشفى.
محمد لم يستحمل فراق حبيبته فاتصل بها و استفسر و الدموع تنجرف من عينيه كالسيل الجارف غير أن نونه لم تستطع هي الأخرى غير مبادلة الدموع بالدموع و باستفسارات ك : " من أخبرك بأنني فعلت ذلك و هل تصدقها علي؟....".
رجع محمد ونونه لسابق عهدهما بالحب بل و أكثر .
شائت الاقدار ان يعرف اهل نونه ومحمد بحبهما لبعضهما فرفضوا ذلك الحب و خططوا لخطة لإبعادهما فقطعوا خط الانترنيت.
تتالت الأيام و الأهل يظنون أن حبل الود بين الحبيبين انقطع غير أن العكس هو الحاصل فنونه و محمد كانا على وصال على الجوال فظلوا كذلك إلى أن عرف أهلهما أيضا بالأمر فأبعد أهل نونه الفتاة عن محبوبها محمد عن طريق إجبرارها على السفر معهم إلى فرنسا فحدث ما تمنوه جميعا
انتهاء علاقة الحب التي ربطت بين نونه و محمد.
فعاش محمد حزين ويتذكر نونه ويتذكر ايامهما السعيده التي عاشوها.
يارب تعجبكم